ONON
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كتب - افلام - العاب ................ مجانا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 سيرة الرسول عليه السلام كامله23

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ALIATTIA
Admin



عدد الرسائل : 256
تاريخ التسجيل : 11/08/2007

سيرة الرسول عليه السلام كامله23 Empty
مُساهمةموضوع: سيرة الرسول عليه السلام كامله23   سيرة الرسول عليه السلام كامله23 I_icon_minitimeالإثنين ديسمبر 17, 2007 2:12 pm

فلا تنسى أن تذكر بسم الله الرحمن الرحيم في كل أمر تبدأ به ...
آداب المساجـــــد

4- إحياء السنن النبوية آداب المساجـــــد



احتـــرام المسجــــد :
أن نكرم المساجد ولا نقضي الحاجة قريبا من أبوابها في غير الأمكنة المعدة لذلك تعظيما وإجلالا لله تعالى ، وهذا العهد يخل به كثير من الناس الذين حوانيتهم قريبة من أبواب المساجد فيتكلفون دخول المساجد إن كانت مطهرته يدخل إلى مجازها منه لأجل خلع نعالهم إذا دخلوا المسجد أو لكونها دورة عليهم، ونحو ذلك وهذا الفعل من أقبح ما يكون، وليتأمل أحدهم إذا أراد أن يدخل قصر السلطان لا يقدر يبول قط على باب قصره هيبة للسلطان وخوفا من خدامه، فالله تعالى أحق بذلك.

مما نهينا عنه في المسجد تشبيك الأصابع وعن تقليب الحصى ، وعدم زخرفة المساجد بالرخام الملون الرقيق وطلي سقفها بالذهب والألوان المعروفة ..

أحب البقاع إلى الله :
روى الإمام أحمد والحاكم وقال صحيح الإسناد: ( أن رجلا قال : يا رسول الله أي البلدان أحب إلى الله وأي البلدان أبغض إلى الله تعالى ، فقال : " لا أدري حتى أسأل جبريل ، فأتاه فأخبره جبريل أن أحب البقاع إلى الله المساجد وأبغض البقاع إلى الله الأسواق ). وفي رواية ” فقال جبريل لا أدري حتى أسأل ميكائيل” فذكره ..

كثرة التردد إلى المساجـــد :
روى الترمذي واللفظ له وقال حديث حسن والحاكم وقال صحيح الإسناد مرفوعاً : (( إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان )) ..
وروى ابن أبي شيبا وابن ماجه وابن خزيمة وابن حبان في صحيحهما وغيرهم مرفوعا: ( ما توطن رجل المساجد للصلاة والذكر إلا تبشبش الله إليه كما يتبشبش أهل الغائب بغائبهم إذا قدم عليهم )..

الاهتمـــام بنظافــة المسجد :
روى الشيخان: (( أنّ امرأةً سوداء كانت تقم المسجد أي تكنسه، ففقدها رسول الله صلى الله عليه وسلم فسأل عنها بعد أيام فقيل له إنها ماتت فقال: فهلاّ آذنتموني فأتى قبرها فصلى عليها )).. وفي رواية لابن ماجه: ( أنها كانت تلتقط الخرق والعيدان من المسجد )..
وروى ابن ماجه والطبراني مرفوعاً: (جنبوا مساجدكم، صبيانكم ومجانينكم، وشراءكم وبيعكم، وخصوماتكم، ورفع أصواتكم، وإقامة حدودكم، وسل سيوفكم، واتخذوا على أبوابها المطاهر وجمّروها في الجمع ). ومعنى جمروها أي بخروها..
فاجتهد أخي المسلم في أن تحمل الأذى إن وجدته في المسجد ، وتمتنع عن رمي الأذى في المسجد ، وإن استطعت أن تعطره بشئ من البخور والعود فهذا حسن لما كانت تفعله المرأة السوداء في رواية أخرى ، ولو أنك دخلت قصر الملك وحصل منك قذر فيه لم تصبر ساعة على تقديره قصر الملك ولو أنزل به الملك، وإذا رأيت ولدك الصغير بال أو تغوط على باب قصر الملك تبادر على الفور بإزالته وتطهيره وربما مسحته بردائك أو قميصك خوفاً أن يطلع عليه ذلك السلطان ولو رأيت مثل ذلك في المسجد ما كان مسحه بردائه ولا بقميصه قط بل يقال :" انظروا لفراشة يطهر هذا المكان " ، ولو لم تجده إلى آخر النهار لترك النجاسة في المسجد ..

الترديد بعد الأذان والإسراع للمسجد عند سماعه :
روى الشيخان وغيرهما مرفوعاً : " إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول ثم صلوا علي ، فإنه من صلى علي واحدة صلى الله عليه بها عشرا ثم سلوا الله لي الوسيلة " ..

وروى أبو داود والنسائي وابن حبان في صحيحه مرفوعاً : " من سمع المؤذن فقال مثل ما يقول فله مثل أجره. وفي رواية: "من قال مثل ذلك إذا سمع المؤذن وجبت له شفاعتي يوم القيامة " ..
وعن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا قال المؤذن : الله أكبر ، الله أكبر فقال أحدكم : الله أكبر ، الله أكبر ، ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، قال : أشهد أن لا إله إلا الله ، ثم قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، قال : أشهد أن محمداً رسول الله ، ثم قال : حي على الصلاة ، قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : حي على الفلاح ، قال : لا حول ولا قوة إلا بالله ، ثم قال : الله أكبر ، الله أكبر ، قال : الله أكبر ، الله أكبر ، ثم قال : لا إله إلا الله ، قال : لا إله إلا الله ، من قلبه دخل الجنة )) رواه مسلم وأبو داود ..
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من قال حين يسمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، وأن محمداً عبده ورسوله ، رضيت بالله رباً وبمحمد نبياً وبالإسلام ديناً ، غُفر له ذنبه )) رواه مسلم وأبو داود .
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمداً الوسيلة والفضيلة ، وابعثه مقاماً محمدواً الذي وعدته ، حلَّت له شفاعتي يوم القيامة " رواه البخاري وأبو داود .

الدعاء بعد الأذان :
وروى الحاكم مرفوعاً : " إذا نادى المنادي فتحت له أبواب السماء واستجيب الدعاء، فمن نزل به كرب أو شدة فليجب المنادي. أي ينتظر بدعوته حتى يؤذن المؤذن فيجيبه ثم يسأل الله حاجته ، كما يدل عليه حديث أبي داود والنسائي وغيرهما مرفوعاً: (( قل كما يقول المؤذن، فإذا انتهيت فسل تعط )) ..
فلنسأل الله تعالى ما شئنا من حوائج الدنيا والآخرة لنا وللمسلمين فيما بين الأذان وإقامة الصلاة ، ولا نفرط في ذلك إلا لعذر شرعي، وذلك لأن الحجب ترفع في ذلك الوقت بين الداعي وبين ربه بمثابة فتح باب الملك والإذن في الدخول لأصحابه وخدامه عليه، فمن كان من أهل الرعيل الأول قضيت حاجته بسرعة مقابلة له على سرعة مجيئه بين يدي ربه تعالى، ومن كان من آخر الناس مجيئا كان أبطأهم إجابة مع أنه تعالى لا يشغله شأن عن شأن ولكن هكذا معاملته تعالى لخلقه ..
ولا يخفى أن الحق تعالى يحب من عباده الإلحاح في الدعاء لأنه مؤذن بشدة الفاقة والحاجة ومن لم يلح في الدعاء فكأن لسان حاله يقول " أنا غير محتاج إلى فضل الله" ، وربما أن الله تعالى يكشف حاله حتى يصير يدعو فلا يستجيب له، ويلح في الدعاء ليلا ونهارا فلا يرى له أثر إجابة حتى يكاد كبده يتفتت من القهر ..

المشي إلى المساجد في ظلم الليـــل :
روى الطبراني وابن حبان في صحيحه مرفوعاً : (( إن الله تعالى ليغمر الذين يتخللون إلى المساجد في الظلم بنور ساطع يوم القيامة )) ..
وفي رواية له أيضاً بإسناد حسن: (( من مشى في ظلمة الليل إلى المسجد لقي الله عز وجل بنور يوم القيامة )) ..

دعاء المشي إلى المساجد :
وهو ما جاء في حديث ابن عباس في مبيته في بيت خالته ميمونة رضي الله عنها ، وفيه بعد أن ذكر الحديث في تهجد النبي صلى الله عليه وسلم قال : فإذن المؤذن فخرج إلى الصلاة وهو يقول : (( اللهم اجعل في قلبي نوراً ، وفي لساني نوراً ، واجعل في سمعي نوراً ، واجعل في بصري نوراً ، واجعل من خلفي نوراً ، ومن أمامي نوراً ، واجعل من فوقي نوراً ، ومن تحتي نوراً ، اللهم أعطني نوراً )) رواه مسلم ..
وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( من خرج من بيته إلى الصلاة فقال : اللهم إني أسألك بحق السائرين إليك وبحق ممشاي هذا فإني لم أخرج أشراً ولا بطراً ولا رياءً ولا سمعةً ، خرجت اتقاء سخطك وابتغاء مرضاتك فأسألك أن تعيذني من النار وأن تغفر لي ذنبي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، إلا أقبل الله عليه بوجهه واستغفر له سبعون ألف ملك )) رواه ابن ماجة ..

التؤددة والسكينة في المشي للمساجد :
عن أبي قتادة رضي الله عنه قال : بينما نحن نصلي مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع جلبة رجال ، فلما صلى قال : (( ما شأنكم ؟ قالوا : استعجلنا إلى الصلاة ، قال : فلا تفعلوا ، إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة فما أدركتم فصلُّوا ، وما فاتكم فأتمُّوا )) رواه البخاري ومسلم ..

زينة المساجد :
عن جابر رضي الله عنه قال : رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً شعثاً ، فقال : (( أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ، ورأى آخر عليه ثياب وسخة ، فقال : أما كان هذا يجد ما يغسل به ثوبه )) رواه أبو داود بإسناد صحيح ..
وعن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده رضي الله عنهم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده )) رواه الترمذي بإسناد حسن ..
وعن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (( من أكل ثوماً أو بصلاً فليعتزلنا - أو ليعتزل مسجدنا )) ..
وأما المرأة فلا تتزين عند الخروج ولا تتعطر فإنها إن فعلت حرام عليها رائحة الجنة لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أيما امرأة أصابت بخوراً ، فلا تشهد معنا العشاء الآخرة )) رواه مسلم وأبو داود .

الدخول للمسجد :
قدم رجلك اليمنى ثم قل كما كان رسول الله يقول : (( أعوذ بالله العظيم ، وبوجهه الكريم وسلطانه القديم من الشيطان الرجيم )) فإذا قلت ذلك قال الشيطان : حفظ مني سائر اليوم "
وعن فاطمة رضي الله عنها قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلى على محمد وسلم ، وقال : (( رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج صلى على محمد وسلم وقال : رب اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك )) ..

تحية المسجد :
عن أبي قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا جاء أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس " ..

صلاة الجمــــاعة :
روى الشيخان مرفوعاً
Sad صلاة الجماعة أفضل من صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة ) .

وروى مسلم وأبو داود عن عبدالله ابن مسعود قال: " ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها يعني صلاة الجماعة إلا منافق معلوم النفاق ولقد كان الرجل يأتي يتهادى بين الرجلين حتى يقام في الصف " .. وقوله يهادي بين الرجلين يعني يرفد من جانبيه ويؤخذ بعضده من العجز حتى يمشي به إلى المسجد .
وروى الإمام أحمد والطبراني كل منهما بإسناد حسن مرفوعاً : (( أن الله تبارك وتعالى ليعجب من الصلاة في الجمع )) .
وروى الطبراني مرفوعاً: (( لو يعلم المتخلف عن الصلاة في الجماعة ما للماشي إليها لأتاها ولو حبوا على يديه ورجليه )) .
وروى الترمذي مرفوعاً : (( من صلى لله أربعين يوماً في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان براءة من النار وبراءة من النفاق )) .
وروى الإمام أحمد وأبو داود وابن حبان في صحيحه مرفوعاً : (( صلاة الرجل مع الرجل أزكى من صلاته وحده ، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الرجل )) وكلما كثر فهو أحب إلى الله تعالى ، وينبغي أن يكون الباعث لنا على صلاة الجماعة محبة الحق تعالى لها لا طلب الثواب، فإن لذلك علة تقدح في الإخلاص، وما ساق الله تعالى أحداً من عباده إلا خير بالثواب الأخروي إلا لعلمه تعالى بأن ذلك الأحد ليس من أهل الإخلاص، لكونه يعبد الله على علة وحرف ، ولو أنه وصل إلى مقام الإخلاص لم يحتج إلى ذكر ثواب ، بل كان يبار لفعل ذلك امتثالا لأمر الله تعالى، ولا يتوقف على معرفة الثواب في ذلك ..

دعاء الخروج من المسجد :
ويسن قول : " اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد ، اللهم إني أسألك من فضلك " ، وأن تقدم رجلك اليسرى ..[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://onon.ahlamontada.com
 
سيرة الرسول عليه السلام كامله23
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ONON :: الأسلامى :: السيرة-
انتقل الى: